مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المبدأ الإيماني.. الوعي بطبيعة الوجود البشري.

المبدأ الإيماني.. الوعي بطبيعة الوجود البشري.

كذلك من الركائز المهمة: الوعي بطبيعة الوجود البشري، وأننا نعيش في هذه الحياة في ميدان مسئوليةٍ واختبار، في مقام الاختبار الإلهي: - الله يختبرنا، ما نواجه من تحديات هي اختبار، ما نواجه- أيضاً– في هذه الحياة، ما يعطينا الله ويمكننا فيه نعيش حالة المسئولية والاختبار كيف سنعمل، كيف سنفعل؟ هل سنطيع الله -سبحانه وتعالى- هل سنتعامل بمسئولية، هل سنلتزم بأخلاقنا وقيمنا تلك التي ننتمي إليها؟ هذه المجموعة من المبادئ، وهناك الكثير من المبادئ الأخرى لا يتسع الوقت للحديث عنها، من القيّم، حتى القيّم العملية، مثلاً: قيمة الصبر، من أعظم القيم الصبر العملي، الصبر في مقام العمل، في مقام التضحية، في مقام العطاء، في مقام التحمل للمسئولية، في إطار النهوض بالمسئولية، من أعظم القيم العملية، وكم هناك من قيّم ومبادئ إيمانية ليس المقام يتسع للاستيعاب لها والحديث عنها بكلها.

اقراء المزيد
تم قرائته 371 مرة
Rate this item

المبدأ الإيماني.. الإحساس بالمسؤولية.

المبدأ الإيماني.. الإحساس بالمسؤولية.

من الجوانب المهمة جدًّا في الإيمان: الإحساس بالمسئولية تجاه الآخرين وتجاه الواقع: - أنت لا تعيش كمؤمن في هذه الحياة حالة من عدم الإحساس بالمسؤولية، يعني ترى أنك غير معني بشيء، مالك دخل من شيء، مالك هم بشيء، يحصل ما يحصل في الواقع من حولك ظلم، إجرام، طغيان، مشاكل، حتى استهداف يطالك أنت، ما تشعر بمسؤولية تجاه ذلك. |لا|، الحالة الإيمانية هي: حالة يترسخ فيها بعمق الشعور بالمسؤولية تجاه نفسك وتجاه الواقع من حولك وتجاه الأمة، بل وتجاه البشرية والإنسانية، وهذه مسألة مهمة جدًّا؛ لأن البعض يعيش حالة الاستهتار وعدم الإحساس بالمسؤولية ولا يبالي بشيء، والبعض يعتبر نفسه مسلماً عظيماً، الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- يقول في نصٍ مشهور بين الأمة ومعروف بين الأمة: ((مَنْ أَصْبَحَ لاَ يَهْتَمُّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَمَنْ سَمِعَ مُسْلِماً يُنَادِي: يَا لَلْمُسْلِمِينَ، فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، الانتماء هذا يجعلك تعيش الإحساس؛ لأنه يربطك بهذه الأمة كل شيء: مصيرك، حياتك، الخير والشر، البؤس والنعيم، الضر والنفع، مصيرك مرتبط بهذه الأمة وبهذا الواقع، إذا تنكرت، إذا كنت تتهرب من هذه المسؤولية، لن يعفيك ذلك عما سيطالك ن

اقراء المزيد
تم قرائته 359 مرة
Rate this item

المبدأ الإيماني.. الوعي والبصيرة.

المبدأ الإيماني.. الوعي والبصيرة.

واحدٌ من المبادئ المهمة والأسس والركائز المتينة في الهوية الإيمانية والانتماء الإيماني: الوعي والبصيرة، وأن يكون الإنسان مستنيراً بنور الله: إنساناً ذكياً، إنساناً واعياً، إنساناً لا يعيش حالة السذاجة في هذه الحياة، فيخدع بكل بساطة من قوى الطاغوت التي تعتمد على الخداع والتضليل كأسلوب رئيسي في السيطرة على أفكار الناس ومفاهيمهم، اليوم هناك ما يعرف بصناعة الرأي العام، هناك اليوم سعي للاستحواذ على المفاهيم، للسيطرة على الأفكار، بل على عملية التفكير نفسها وتوجيهها والتحكم بها وفق مسارات ترسم. اليوم هذه حالة خطيرة جدًّا، الحالة الإيمانية تمثل منعة وحصانة وتغلق عند الإنسان هذه الثغرة، لا يبقى إنساناً ساذجاً، غبياً، مستحمراً، متقبلاً لكل شيء، منخدعاً لقوى الطاغوت. |لا|، عندهُ حالة من الوعي، من التصنيف، من التقييم، من التقييم حتى للواقع البشري ليس مجرد إنسان ساذج وأحمق وغبي يسمع من كل البشر، من جاء كلمه وضحك عليه ضحك عليه، ويتقبل من أي طرف. |لا|، أنت تعرف

اقراء المزيد
تم قرائته 509 مرة
Rate this item

أهمية الوعي بقيمة (الكرامة الإنسانية)

أهمية الوعي بقيمة (الكرامة الإنسانية)

الإنسان مطلوبٌ منه في هذه الحياة أن يعي هذا المبدأ (كرامته الإنسانية)؛ لأن هناك أشياء كثيرة تمس بهذه الكرامة، في واقعه إذا انحط عن إنسانيته، عن فطرته، عن الأخلاق والقيم التي من المفترض أن يتحلى بها بطبيعة ما مكنه الله وأكرمه الله وهيأه الله له، وبطبيعة ما أناط الله به من مسئوليات وواجبات والتزامات في هذه الحياة، إذا انحط عنها مس هو بكرامته الإنسانية، لا ينبغي أن يعيش كالحيوانات الأخرى. |لا|، عليه التزامات أخلاقية، مثلاً: ليس له أن يكون إباحياً في هذه الحياة كسائر الحيوانات الإباحية؛ لأن وضعه يختلف، الله كرمه في تكوينه، وفي إمكانياته، وفي دوره، وفي مسيرة حياته في أشياء كثيرة جدًّا، فيتعامل كحيوان من الحيوانات الأخرى هو يمس هو بكرامته الإنسانية، وهو يتحمل مسئولية هذا التصرف الخاطئ، وهو يتحمل مسئولية هذا الانحطاط الذي أسقطه عن اعتباره الإنساني وعن كرامته الإنسانية.

اقراء المزيد
تم قرائته 276 مرة
Rate this item

المبدأ الإيماني.. القيمة الإنسانية.

المبدأ الإيماني.. القيمة الإنسانية.

مبدأٌ آخر من المبادئ الرئيسية الإيمانية، مبدأ عظيم ومبدأ مهم، هو: القيمة الإنسانية والقيمة الأخلاقية: من أهم ما في الإيمان أنك إنسان لا تعيش حالة الاستهتار بهذه الحياة، بكل ما فيها، بنفسك أنت، بالإنسان كإنسان وبوجوده، فلا تمتلك تفسيراً لهذا الوجود إلا تفسيراً مادياً، وترى هذا الإنسان ووجود هذا الإنسان وحياة هذا الإنسان كما هو حال أي حيوان آخر، هذا التفسير موجود عند الكثير من الأطراف، من الدول، من الشعوب، من الثقافات، أنها لا تمتلك إلا التفسير المادي للوجود البشري، فلا يختلف وجود هذا الإنسان عن وجود جمل- مثلاً– أو ثور، أو عنز، أو قرد، أو أي حيوان آخر… كائن موجود، الغاية من موجوده، الهدف من وجوده أن يأكل ليعيش ويعيش ليأكل، يأكل، يشرب، يتزاوج، يعيش في ظل هذا الجو، يعني: كل الاهتمامات تتفرع عن هذا، ما به شيء آخر أبداً، وليس له أي قيمة، ولا لوجوده أي قيمة، ولا أي هدف سامٍ، ولا كرامة. |لا|، في الإيمان،

اقراء المزيد
تم قرائته 310 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر